خبراء: الكاظمي خارج التاريخ ويبدو أن
حكومته تعاني "زهايمر سياسي" وشلل في الأدوات وقصور في السياسات
بعد أعمال القتل والإرهاب والاغتيالات من
جانب ميليشيات إيران، ينكر الكاظمي، الواقع الدموي الذي يعيشه العراق وانفلات
الميليشيات الذي حدث في عهده، ثم يتحدث عن وجود أطراف تسعى لفرض واقع معين بوجهة
نظر معينة!!
وهو
ما أثار سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك "ميليشيات مسعورة"
تفتك بالشباب العراقي في الناصرية وبغداد وخارجهما، ثم يأتي الحديث من جانب
الكاظمي عن وجود أطراف.. إنهم قتلة إرهابيون باسم المواعش وليس أطرافا ولا هذه
الخزعبلات التي يريد ترويجها الكاظمي.
وبعد الصدامات العنيفة التي شهدتها مدينة الناصرية،
مركز محافظة ذي قار، شدد رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، على أهمية عودة الأمن والأمان
في المدينة.
وقال الكاظمي، إن هناك مشاكل وتحديات في الناصرية
وقد تم احتواؤها"، مضيفاً: رغم أن هناك إنجازات في مكافحة الجريمة المنظمة والعصابات
الإرهابية، إلا أن هناك محاولات لفرض واقع من أطراف تحت عناوين مختلفة!!
ويشار إلى أن رئيس الوزراء كان قد أوضح أن أحداث
ذي قار المؤسفة تستدعي موقفاً مسؤولاً على كل المستويات. وأعلن في بيان تشكيل لجنة
عالية المستوى من الحكومة المركزية، بعنوان "فريق أزمة الطوارئ" تُمنح صلاحيات
إدارية ومالية وأمنية لحماية المتظاهرين السلميين، ومؤسسات الدولة، والممتلكات الخاصة".
كما أكد أن اللجنة ستحول دون جعل المحتجين السلميين
في مواجهة الدولة. وشدد على أن اللجنة ستعمل على قطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع
الفتنة.
إلى ذلك قال إن الحكومة حريصة على نصرة الاحتجاج
السلمي ودعم التوجهات العادلة للشباب، مضيفاً: "نهيب بأهلنا وشبابنا الواعي أن
يوحدوا جهودهم لبناء البلاد من أجل عراق يليق بالعراقيين. ووقعت الصدامات، مساء الجمعة
الماضية، بين أنصار حركة الاحتجاج الشبابية التي بدأت في أكتوبر 2019 وأنصار الصدر،
الذي دعا مؤيديه للنزول للشارع في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات
التشريعية المقررة في يونيو المقبل. فيما اتهم ناشطون ميليشيات الصدر بإطلاق النار
عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة الحبوبي وسط المدينة. وقد أسفرت
الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال مراقبون، إن حكومة الكاظمي ارتكبت خطيئة
سياسية وذلك بنصرة ميليشيات الصدر على المتظاهرين العراقيين، واستنكروا عدم قيام
حكومة الكاظمي كما كان كل مرة بفتح تحقيق في قتل المتظاهرين في الناصرية، وهو ما
يعني أن حكومة الكاظمي كانت ولا تزال موافقة تماما على تصرفات ميليشيات الصدر وفي
مقدمتها سرايا السلام.
أ.ي