خبراء: بايدن يفرض طريقه بالأكاذيب وأعاد للوجود
أسوأ وجوه إدارتي أوباما – كلينتون
لم تنته المعركة بعد على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولا تزال هناك معركة تفضح التزوير أمام المحكمة العليا الأمريكية، لكن مع ذلك سمح بايدن لنفسه الحديث بتوسع عما ينوي فعله. وأبرز ما جاء في الساعات الأخيرة هى تصريحاته الكاذبة، عن أن إدارته المرتقبة لن تسمح لإيران بحيازة قنبلة نووية.. وهو مارد عليه مراقبون بالقول: كاذب.
فإدارة بايدن – أوباما السابقة، منحت إيران نحو 150 مليار دولار ثم يأتي بايدن ليسوق هذه الأكاذيب؟!
وأكد جو بايدن، أن إدارته ترفض حصول إيران على قنبلة نووية، قائلاً: إن آخر شيء تريده الولايات المتحدة أن يعجّ الشرق الأوسط بالأسلحة النووية.
وأشار في حديثه مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن العودة لاتفاق إيران النووي لن تكون سهلة.
وواصل بايدن، أنه لن يتحيز لخياراته، كما أنه لن يقوم بحركات مفاجئة لإلغاء قرارات الرئيس ترامب.
وكان بايدن، قد أوضح سابقاً أن العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه ترمب هي أحد أهداف إدارته الأولى في الشرق الأوسط، واضعاً الشرط أن تفي إيران بالتزاماتها.
وعلى الرغم من ذلك، أعلن بايدن أن الاتفاق يحتاج إلى تعديلات، كما أكد أنه لا يؤيد رفع العقوبات. وقال إن العودة إلى الاتفاق ستكون "نقطة انطلاق لمفاوضات المتابعة"، وإن واشنطن ستعمل بعد ذلك مع الحلفاء لتعزيز الاتفاق النووي وتمديده ومعالجة القضايا الأخرى ذات الاهتمام. وكتب على موقع سي.إن.إن الإلكتروني في سبتمبر الماضي إذا اختارت إيران المواجهة، فأنا مستعد للدفاع عن مصالحنا الحيوية وقواتنا.
بالمقابل، أوضح قادة إيران بعد اغتيال فخري زاده، أن بقاء النظام هو هدفهم الأول، وكانوا حريصين على عدم المخاطرة التي يمكن أن تقلب آمالهم في رفع العقوبات واستعادة الصفقة، بعد انتهاء ولاية الرئيس ترمب. ومنذ الإعلان عن فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، توالت المواقف الإيرانية المعبرة عن تمنيات ببوادر أمل في تغير ما قد يطال سياسة الإدارة الأميركية تجاه طهران.
وأعرب نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، عن أمله بأن يرى تغييرا في سياسة الولايات المتحدة والالتزام بالمعاهدات الدولية، في إشارة إلى الاتفاق النووي.
إلا أن العديد من المراقبين يرون أن تعامل بايدن مع الملف الإيراني لن يكون سهلا، كما لن يكون سريعاً، إذ يتطلب الإمساك بالملف والإقدام على خطوات فيه بعض الوقت، فضلاً عن أنهم لا يتوقعون تغييراً جذرياً من قبل واشنطن أيا تكن الإدارة الجديدة تجاه طهران.
وعلق مراقبون، بأن كلام الإدارات الديمقراطية كلها، أكاذيب وبعد توليهم السلطة يتخندقون مع اليسار والإسلام السياسي ويقومون بكوارث وأفعال شنيعة.
أ.ي
لم تنته المعركة بعد على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولا تزال هناك معركة تفضح التزوير أمام المحكمة العليا الأمريكية، لكن مع ذلك سمح بايدن لنفسه الحديث بتوسع عما ينوي فعله. وأبرز ما جاء في الساعات الأخيرة هى تصريحاته الكاذبة، عن أن إدارته المرتقبة لن تسمح لإيران بحيازة قنبلة نووية.. وهو مارد عليه مراقبون بالقول: كاذب.
فإدارة بايدن – أوباما السابقة، منحت إيران نحو 150 مليار دولار ثم يأتي بايدن ليسوق هذه الأكاذيب؟!
وأكد جو بايدن، أن إدارته ترفض حصول إيران على قنبلة نووية، قائلاً: إن آخر شيء تريده الولايات المتحدة أن يعجّ الشرق الأوسط بالأسلحة النووية.
وأشار في حديثه مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن العودة لاتفاق إيران النووي لن تكون سهلة.
وواصل بايدن، أنه لن يتحيز لخياراته، كما أنه لن يقوم بحركات مفاجئة لإلغاء قرارات الرئيس ترامب.
وكان بايدن، قد أوضح سابقاً أن العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه ترمب هي أحد أهداف إدارته الأولى في الشرق الأوسط، واضعاً الشرط أن تفي إيران بالتزاماتها.
وعلى الرغم من ذلك، أعلن بايدن أن الاتفاق يحتاج إلى تعديلات، كما أكد أنه لا يؤيد رفع العقوبات. وقال إن العودة إلى الاتفاق ستكون "نقطة انطلاق لمفاوضات المتابعة"، وإن واشنطن ستعمل بعد ذلك مع الحلفاء لتعزيز الاتفاق النووي وتمديده ومعالجة القضايا الأخرى ذات الاهتمام. وكتب على موقع سي.إن.إن الإلكتروني في سبتمبر الماضي إذا اختارت إيران المواجهة، فأنا مستعد للدفاع عن مصالحنا الحيوية وقواتنا.
بالمقابل، أوضح قادة إيران بعد اغتيال فخري زاده، أن بقاء النظام هو هدفهم الأول، وكانوا حريصين على عدم المخاطرة التي يمكن أن تقلب آمالهم في رفع العقوبات واستعادة الصفقة، بعد انتهاء ولاية الرئيس ترمب. ومنذ الإعلان عن فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، توالت المواقف الإيرانية المعبرة عن تمنيات ببوادر أمل في تغير ما قد يطال سياسة الإدارة الأميركية تجاه طهران.
وأعرب نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، عن أمله بأن يرى تغييرا في سياسة الولايات المتحدة والالتزام بالمعاهدات الدولية، في إشارة إلى الاتفاق النووي.
إلا أن العديد من المراقبين يرون أن تعامل بايدن مع الملف الإيراني لن يكون سهلا، كما لن يكون سريعاً، إذ يتطلب الإمساك بالملف والإقدام على خطوات فيه بعض الوقت، فضلاً عن أنهم لا يتوقعون تغييراً جذرياً من قبل واشنطن أيا تكن الإدارة الجديدة تجاه طهران.
وعلق مراقبون، بأن كلام الإدارات الديمقراطية كلها، أكاذيب وبعد توليهم السلطة يتخندقون مع اليسار والإسلام السياسي ويقومون بكوارث وأفعال شنيعة.
أ.ي