مراقبون: الصدر يقتل ويدمر ويغتال ثم يتحدث
عن فساد لا يعرفه ولابد من محاكمته
استنكر سياسيون، دعوة الصدر، لما أسماه الصدر بميثاق شرف الميليشيات الشيعية، وقالوا إنها التفاف حول الوطن ومحاولة الفرار من جرائمه وبالخصوص بعدما أطلق ميليشيا سرايا السلام على المتظاهرين والمحتجين في الناصرية.
وكان قد دعا الميليشياوي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى ما اسماه بـ"ترميم البيت الشيعي" عبر اجتماعات مكثفة لكتابة "ميثاق شرف"!
وقال في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفق جوقة من الأكاذيب والهراءات، إنه "في خضم التعدي الواضح والوقح ضد (الله) ودينه ورسوله وأوليائه من قبل ثلّة صبيان لا وعي لهم ولا ورع تحاول من خلاله تشويه سمعة الثوار والاصلاح والدين والمذهب، مدعومة من قوى الشر الخارجية ومن بعض الشخصيات في الداخل، أجد من المصلحة الملحة، الاسراع بترميم البيت الشيعي من خلال اجتماعات مكثفة لكتابة ميثاق شرف عقائدي وآخر سياسي"!! كما دعا الصدر، الشعب العراقي إلى عدم مقاطعة الانتخابات.
وأضاف الصدر في تدوينة له، على مواقع التواصل الاجتماعي إنه من يقول لن اشترك في الانتخابات فإنني احمله امام الله وأمام الشعب كامل المسؤولية في إيصال الفاسدين للحكم مرة أخرى!
وتساءل الصدر: أما آن الأوان أن نعيش بسلام بلا احتلال ولافساد ولاعنف ولاقطع طرق وأرزاق؟. وتابع أن "الفساد لا يدرأ بفساد مثله، مبينا انه تظاهر والتيار الصدري واعتصم "وكنا نستطيع ان نستعمل العنف ونحمل السلاح في ثورتنا الاصلاحية، الا ان ذلك حرام علينا فهو يؤدي إلى الإضرار بالوطن والمذهب".
ودعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، المعتصمين في محافظة ذي قار إلى العودة لمنازلهم "سالمين آمنين" !!، والاستعداد للانتخابات المقبلة وعدم التصارع بين أهالي المحافظة مطالباً الحكومة الاتحادية بفرض الأمن والقانون "وإلا فهي مقصرة".
وعلى الفور تلقفت الكرة ميليشيا بدر الإرهابية، وعلق تحالف الفتح بزعامة الإرهابي هادي العامري، على دعوة مقتدى الصدر، والتي دعا فيها إلى الإسراع بترميم البيت الشيعي وتوقيع ميثاق شرف عقائدي وسياسي.
وقال القيادي في التحالف، النائب كريم عليوي، إن دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مرحب بها، مؤكداً سيكون هناك تأييداً ودعماً سياسياً وشعبياً لها، كونها تصب في خدمة العراق والعراقيين. وبين عليوي، أن العراق والعراقيين، يتعرضون الى مؤامرة مدعومة من الخارج، وينفذها عملاء في الداخل"، معتبراً أن "مواجهة هذه المؤامرة، تتطلب فعلاً، توحيد للقوى السياسية ذات التأثير البرلماني والشعبي".
وتوقع القيادي في تحالف الفتح، أن تشهد الأيام المقبلة التوقيع على هذا الميثاق في ارض الواقع!!
وعلق مراقبون، إن "ميثاق شرف الصدر" لا يعني أكثر من القتل والدمار والاتفاق مع الميليشيات الشيعية على قنص المحتجين والمتظاهرين.
ولفتوا إلى رفضهم التام دعوة الصدر واعتبروها التفاف ميليشياوي إرهابي على الدولة في العراق.
أ.ي
استنكر سياسيون، دعوة الصدر، لما أسماه الصدر بميثاق شرف الميليشيات الشيعية، وقالوا إنها التفاف حول الوطن ومحاولة الفرار من جرائمه وبالخصوص بعدما أطلق ميليشيا سرايا السلام على المتظاهرين والمحتجين في الناصرية.
وكان قد دعا الميليشياوي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى ما اسماه بـ"ترميم البيت الشيعي" عبر اجتماعات مكثفة لكتابة "ميثاق شرف"!
وقال في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفق جوقة من الأكاذيب والهراءات، إنه "في خضم التعدي الواضح والوقح ضد (الله) ودينه ورسوله وأوليائه من قبل ثلّة صبيان لا وعي لهم ولا ورع تحاول من خلاله تشويه سمعة الثوار والاصلاح والدين والمذهب، مدعومة من قوى الشر الخارجية ومن بعض الشخصيات في الداخل، أجد من المصلحة الملحة، الاسراع بترميم البيت الشيعي من خلال اجتماعات مكثفة لكتابة ميثاق شرف عقائدي وآخر سياسي"!! كما دعا الصدر، الشعب العراقي إلى عدم مقاطعة الانتخابات.
وأضاف الصدر في تدوينة له، على مواقع التواصل الاجتماعي إنه من يقول لن اشترك في الانتخابات فإنني احمله امام الله وأمام الشعب كامل المسؤولية في إيصال الفاسدين للحكم مرة أخرى!
وتساءل الصدر: أما آن الأوان أن نعيش بسلام بلا احتلال ولافساد ولاعنف ولاقطع طرق وأرزاق؟. وتابع أن "الفساد لا يدرأ بفساد مثله، مبينا انه تظاهر والتيار الصدري واعتصم "وكنا نستطيع ان نستعمل العنف ونحمل السلاح في ثورتنا الاصلاحية، الا ان ذلك حرام علينا فهو يؤدي إلى الإضرار بالوطن والمذهب".
ودعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، المعتصمين في محافظة ذي قار إلى العودة لمنازلهم "سالمين آمنين" !!، والاستعداد للانتخابات المقبلة وعدم التصارع بين أهالي المحافظة مطالباً الحكومة الاتحادية بفرض الأمن والقانون "وإلا فهي مقصرة".
وعلى الفور تلقفت الكرة ميليشيا بدر الإرهابية، وعلق تحالف الفتح بزعامة الإرهابي هادي العامري، على دعوة مقتدى الصدر، والتي دعا فيها إلى الإسراع بترميم البيت الشيعي وتوقيع ميثاق شرف عقائدي وسياسي.
وقال القيادي في التحالف، النائب كريم عليوي، إن دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مرحب بها، مؤكداً سيكون هناك تأييداً ودعماً سياسياً وشعبياً لها، كونها تصب في خدمة العراق والعراقيين. وبين عليوي، أن العراق والعراقيين، يتعرضون الى مؤامرة مدعومة من الخارج، وينفذها عملاء في الداخل"، معتبراً أن "مواجهة هذه المؤامرة، تتطلب فعلاً، توحيد للقوى السياسية ذات التأثير البرلماني والشعبي".
وتوقع القيادي في تحالف الفتح، أن تشهد الأيام المقبلة التوقيع على هذا الميثاق في ارض الواقع!!
وعلق مراقبون، إن "ميثاق شرف الصدر" لا يعني أكثر من القتل والدمار والاتفاق مع الميليشيات الشيعية على قنص المحتجين والمتظاهرين.
ولفتوا إلى رفضهم التام دعوة الصدر واعتبروها التفاف ميليشياوي إرهابي على الدولة في العراق.
أ.ي