استذكر العراقيون اليوم وبالم بالغ اعدام المئات من الاسرى العراقيين على يد نظام الملالي في طهران في ثمانينات القرن الماضي اثناء معركة القادسية الثانية 1980 _ 1988.
ففي هذا اليوم من عام 1982 قام نظام الملالي في طهران باعدام مئات الاسرى العراقيين بعد معركة البسيتين في القاطع الجنوبي ضاربا بذلك عرض الحائط الاتفاقيات الدولية التي تحرم قتل الاسير او انتزاع الاعتراف منه بالقوة.
وقد كشفت الصور التي نشرت بعد تلك الحادثة وحشية وهمجية نظام الملالي الذي كان يدعي زورا وبهتانا انه نظام اسلامي بينما دللت كل الوقائع والاحداث منذ تسلمه السلطة في ايران عام 1979 والى الان انه نظام مجرم
لا يقيم ادنى وزن للمواثيق والاعراف الدولية التي تحرم قتل الاسرى والتمثيل بهم.
بل اكثر من ذلك سعى الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة من خلال رفع شعاره سيء الصيت"تصدير الثورة" فسوغ لنفسه التدخل في شؤون دول المنطقة ونفذ سلسلة عمليات ارهابية الهدف منها بسط هيمنته على المنطقة.